نادي وداد تيفلت لكرة القدم … قصة عشق أبدي لا تنتهي
كثيرون ممن يعتقدون أن مقالاتنا المنتقدة لمسار نادي وداد تيفلت لكرة القدم خلال الموسم الحالي، تنم عن دوافع تنطوي على تسفيه جهود القيمين على تسيير شؤون هذه الجمعية الرياضية، التي تجسد قصة عشق أبدي لا تنتهي لكرة القدم الرياضة الأكثر شعبية ببلادنا، وفي هذا الصدد تلزم الإشارة إلى كون جل الطروحات التي اعتمدناها في مقاربتنا لمناقشة مظاهر الإخفاق والنجاح على حد سواء يبقى الهدف منها الإسهام من موقعنا في إثارة النقاش العمومي الرامي لتطوير الممارسة الرياضية بالمنطقة دعما لقاطرة التنمية المتواصلة على مستوى المدينة.
التفاعلات التي غالبا ما كانت تعقب مقالاتنا، عكست تفاوتات تطرح أكثر من تساؤل بين مناصرين للدفوعات المثارة وأطرافا أخرى سعت جاهدة لنفث سموم حقدها وغلها تجاه أشخاص محددين بعينهم، بعيدا عن منطق النقاشات الجادة والمسؤولة والتي يفترض أن تساهم في تصحيح الاختلالات البنيوية لذات الجمعية الرياضية استحضارا للمصلحة الفضلى للنادي، وذلك بالنظر لما لهذا الصرح الرياضي من زخم يكرس واقع الارتباط التاريخي لساكنة المنطقة بنادي وداد تيفلت لكرة القدم، وهو الأمر الذي ساهم في بناء الذاكرة الكروية للمدينة.
وفي سياق متصل بذات الموضوع، شكلت فكرة استقطاب الكفاءات الرياضية بالمنطقة للانخراط في دعم مسار نادي وداد تيفلت لكرة القدم مدخلا لبناء ملحمة كروية غير مسبوقة على مستوى المنطقة، و التي من شأنها أن تساهم في إرساء معالم مشروع شمولي و منفتح يراعي مقومات التحفيز و التشجيع للفريق حتى يصبح قادرا على المنافسة من أجل تحقيق الصعود هذه السنة، لاسيما و أن الموسم الرياضي الحالي لازال في بدايته، كما أن هذه المبادرة ستضع لا محالة حدا للجهات التي تستهدف مسار الجمعية المذكورة، عبر اختلاق و افتعال النعرات بغية إفشال مشروع بناء فريق تنافسي يعزز من حضور مدينة تيفلت في المحافل الوطنية الكبرى.
