حسن الفيلالي ل”مغرب أنباء” : هذه دوافع استقالتي من رئاسة الاتحاد الزموري للخميسات

خلال حديث حصري لموقع “مغرب أنباء” استعرض العضو الجامعي “حسن الفيلالي” والذي يرأس في الآن ذاته فريق الاتحاد الزموري للخميسات، دوافع اتخاده لقرار الاستقالة من رئاسة المكتب المديري لذات النادي نهاية الموسم الرياضي الحالي، وفي هذا الصدد كشف المتحدث عن معطيات مثيرة همت بالأساس غياب موارد للدعم المالي والتي اعتبرها هذا الأخير استهدافا لمسار الجمعية الرياضية المذكورة، مما حال حسب وصف المعني دون تحقيق النجاح المأمول والذي تتطلع إليه الجماهير الزمورية العاشقة لكرة القدم.

حسن الفيلالي أكد في ذات السياق أن النادي كان يستفيد من موارد مالية كبيرة خلال السنوات التي ولت، لاسيما إبان فترة رئاسته للمجلس الإقليمي لعمالة الخميسات، هذا فضلا عن منح جماعات أخرى مما في ساهم في إشعاع الفريق وطنيا وقاريا، قبل أن تتوقف كل أشكال الدعم منذ تولي الحركي محمد لحموش مسؤولية تسيير المؤسسة المذكورة في مسعى غير مبرر لتسييس الشأن الرياضي، مضيفا أن رئيس المجلس الجماعي للخميسات المنتمي بدوره لنفس الهيئة السياسية سار على منوال سلفه، الأمر الذي جعل جمعية الاتحاد الزموري للخميسات تتخبط في سلسلة من الأزمات المالية المتوالية والتي تسببت في خلق حالة من الاحتقان وبالتالي تراجع مستوى الفريق على جل المستويات والأصعدة.

العضو الجامعي حسن الفيلالي أوضح خلال حديثه لموقع “مغرب أنباء” أنه حرص طيلة توليه رئاسة نادي الاتحاد الزموري للخميسات على دعم الفريق الزموري ماليا، مبرزا أن الجمعية الرياضية المذكورة مدينة لهذا الأخير بمبلغ مليار سنتيم، مضيفا أنه سيستقيل من مهامه نهاية الموسم الرياضي الحالي، كما أنه لا يرى مانعا في تسجيل تنازله عن هذا الدين تاركا المجال لمن سيخلفه في هذا المنصب يؤكد المتحدث.

وفي سياق متصل بذات الموضوع، أبرز العضو الجامعي حسن الفيلالي أن دعم نادي الاتحاد الزموري للخميسات شكل على الدوام خيارا راسخا لدى محبي الفريق الزموري موضحا في ذات الشأن أنه إبان فترة ترأسه للمجلس الإقليمي لعمالة الخميسات سبق أن طالب محمود عرشان برفع الدعم المالي المخصص لذات الجمعية الرياضية من موقعه كعضو معارض ضمن المؤسسة المذكورة في مسعى من هذا الأخير للتعبير أن الرياضة تجمع ما تفرقه السياسة عكس ما باتت تشهده كرة القدم في عهد المنتسبين لحزب الحركة الشعبية والذين أضروا بصورة كرة القدم الأمر الذي جعل الرياضة الأكثر شعبية ببلادنا تشهد تراجعات كبيرة  على أكثر من مستوى يضيف المتحدث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock