منتصر حمادة يكتب : الاختلاف مع مروجي خطاب الدين و الأخلاق

جرب أن تختلف مع مروجي خطاب الدين والأخلاق، حتى تتأكد من حقيقة زعمهم.

الاختبار الحقيقي يكمن في نتائج هذه الاختبارات البسيطة، والتي قد تبدو عادية جدا، لكن كاشفة.

حبل الكذب باسم الدين والأخلاق أقصر مما نتوهم، وما تقوم به مواقع التواصل الاجتماعي في هذا السياق، أمر لم يخطر على بال أغلب هؤلاء.

وهذه بالمناسبة إحدى أسباب ابتعادنا عن الخوض في موضوع الأخلاق أو الدعاية له أو شيء من هذا القبيل. لأنه ابتداء من اللحظة التي تزايد فيها على الغير بأنه متخلق أو داعية أخلاق، ابتداء من تلك اللحظة، من حق هذا الغير أن يختبر خطابك، شئت أم أبيت.

الأمر ليس بالهزل. ومن يرغب في الترويج لهذا الخطاب، هو قطعا حر في ذلك، لكن عليه تحمل تبعات هذا الخيار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock