خالد أورحو يكتب : عويل كلب !!!

من المعروف في لغة الحيوان أن النباح للكلاب والعويل صوت الذئاب، وهذا أمر طبيعي، لكن في بلدتي اختار احد الكائنات الانتخابية بكل طواعية ان يتحول إلى كلب ألف النباح على كل المارة ولم يترك أحدا إلا ونبح عليه بصوته الخشن.
لا زلت اتذكر هراءاته الفارغة التي كان يتشدق بها حين كان يعد الناس بتحويل البلدة الى خلية نحل لا تتوقف عن الاشتغال وإلإنتاج وذالك حتى قبل قدومه من الضفة الاخرى، أما حين حضر الى البلدة في زمن كوفيد بدأ في عض الناس والتهجم عليهم ، لأنه بكل بساطة ألف النباح والسباب ولو عن بعد.
هذا الشخص الذي لا يعلم من فن السياسة وإدارة المعارك إلا الخير والإحسان ولا يربطه بالبلدة إلا الحقد والغل الذي يكنه لنخبها المتأصلة، لأنه يعلم أنها تفوقه علما وأخلاقا وقيما إنسانية، كما أن حضورها يذكره بضعفه وسلوكه المقيت.
منذ قدومه وهو يروج لخطاب الكراهية والحقد ضد الشجعان من أبناء وبنات المدينة الأشاوس، الذين شربوا النضال وفهموا معنى التضحية في زمن الرصاص، تعلموا نكران الذات حين مواجهتهم للنزوات الذاتية. فضلوا الاستمرار على نفس المنوال كل بطريقته وحسب موقع تواجده.
وكخلاصة ياصاحبي اقول لك ،إن نباحك الذي تحول الى عويل مستمر ،حيث لم نعد نميز شخصك الحيواني ولم نعد نفرق بين سلالتك، لن يفيدك في شيء محاولة المس بعائلات مناضلة نظيفة جدا جدا لأنه وبكل بساطة التاريخ يدون ويذكر ولا يتسامح أبدا.

بواسطة
خالد أورحو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock