تيفلت : مهنيو التصوير يطالبون بنموسى بفتح تحقيق حول رخص التصوير بالمدارس
أثار موضوع منح تراخيص بأخذ صور جماعية وفردية للتلميذات والتلاميذ بالمؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالخميسات جدلا واسعا داخل أوساط مهنيي التصوير، وذلك بالنظر لما شاب هذه العملية من تجاوزات واختلالات عديدة، من قبيل التصريح لأشخاص لا علاقة لهم بهذه المهنة من أجل الولوج للفضاءات المدرسية للقيام بعمل ليس من اختصاصهم مقابل استفادتهم من عمولات مالية، هذا في الوقت الذي تم إقصاء فئات واسعة من فرص مماثلة، الأمر الذي خلف موجة استياء داخل المنتسبين لهذا القطاع.
جدير بالذكر أن أحد المصورين بمدينة تيفلت قام باستقدام عدة أشخاص لا تربطهم أية صلة بمهنة التصوير كما استصدر لفائدتهم تراخيص بأسمائهم، بيد أن المعني حظي بفرصة أخد صور تذكارية للتلميذات والتلاميذ بمختلف المدارس التابعة لدائرة تيفلت، غير أن الملفت للانتباه في هذا الشأن أنه ورغم تحصل أطراف أخرى على تصاريح مشابهة يتم تقديم معاملات تفضيلية للمشتكى به، مما يطرح أكثر من تساؤل حول دوافع إقصاء فئات واسعة وتمكين شخص وحيد من حظوة الاستفادة من عائدات مالية دون مبرر قانوني، الأمر الذي يقتضي حسب المتضررين فتح تحقيق في ظروف نيل المشتكى به لرخص عديدة تتضمن بيانات أطراف أخرى يعملون تحت إمرته.
مهنيون في مجال التصوير طالبوا خلال حديثهم لموقع ” مغرب أنباء” بتدخل السيد شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية لفتح تحقيق حول ظروف تمكين شخص من معاملات تفضيلية و إقصاء شريحة واسعة من المنتسبين للقطاع دون معرفة أسباب و دوافع ذلك يضيف المتضررون.
