تيفلت : الهيئة الحضرية للأمن … دعامة أساسية ساهمت في نجاعة المرفق الأمني بالمنطقة

شكلت جهود الإصلاح التي بوشرت على مستوى الهيئة الحضرية للأمن بمدينة تيفلت دعامة أساسية لتعزيز أداء المنتسبين للمرفق الأمني عموما، إذ عرف هذا الجهاز الحيوي جملة من التغييرات الهامة التي أرسى أسسها رئيس هذه البنية الحساسة، إذ حرص ذات المسؤول منذ تعيينه على بلورة تصورات منفتحة وشمولية تروم بالأساس تأهيل الموارد البشرية حتى يصبحوا قادرين على مسايرة متطلبات المرتفقين على جل المستويات والأصعدة، وذلك من خلال حث العاملين بهذه المنظومة على ضرورة التقيد بمبادئ التجرد والحياد في تحرير المخالفات مع مراعاة قيم الحكامة في التدبير انسجاما مع توجيهات المديرية العامة للأمن الوطني والرامية لجعل الأمن في خدمة المواطن.

وارتباطا بموجة التحولات الهامة التي أطلقها رئيس الهيئة الحضرية للأمن بمدينة تيفلت، فقد سعى هذا الأخير منذ تولية مسؤولية تدبير هذا القطاع إلى إشراك عدد من الكفاءات الشابة، كما تم بالموازاة مع ذلك تكليف عناصر مشهود لها بالنزاهة والمصداقية والتي راكمت تجارب مهمة على مستوى المنطقة، من قبيل “حسن محثة” و “سلام حروش” و آخرون، إذ شكلت هذه الخطوة فرصة للأمنيين الجدد لامتلاك فرصة قراءة واضحة للمنطقة، حتى يضطلعوا بأدوارهم في أحسن الظروف والأحوال، وهو ما تجسد بالملوس من خلال النتائج المحققة بالقطاع الأمني.

جدير بالذكر أن الدينامية التي شهدتها الهيئة الحضرية للأمن بمدينة تيفلت، جاءت في سياق أوراش الإصلاح التي بلور أسسها ودعائمها رئيس مفوضية الشرطة والرامية إلى القطع مع جملة من الاختلالات والتجاوزات والتي عاشت على وقعها المنطقة خلال السنوات التي ولت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock