تأهيل الموارد البشرية بالمنظومة الأمنية … مسار عميد شرطة بتيفلت نموذجا

شكل التحاق عميد الشرطة السيد عبد الرزاق امباركي بمفوضية الشرطة بتيفلت إضافة نوعية للمنظومة الأمنية بالمنطقة، بل ونقطة تحول إيجابية في مسار التحديث والبناء الذي يشهده هذا الجهاز الحيوي على جل المستويات والأصعدة، حيث باشر ذات المسؤول جملة من الإجراءات والتدابير التي تكرس للتوجهات الاستراتيجية الكبرى ذات البعد الإصلاحي العميق والتي أرسى دعائمها المدير العام للأمن الوطني كخيار لا محيد عنه، لتعزيز قيم الديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان، والتي يفترض أن يتحلى بها المنتسبون عموما للوظائف الأمنية.

العميد السيد عبد الرزاق امباركي تميزت مسيرته المهنية منذ تعيينه بمدينة تيفلت بالحكامة في التدبير ، وذلك من خلال تعاطيه بعقلانية وتبصر مع مختلف القضايا المجتمعية التي تكتسي بعدا أمنيا ، كما لعب أدوارا طلائعية  ساهمت في الحد من انتشار المظاهر الإجرامية التي كانت تشهدها المنطقة بين الفينة و الأخرى ، كما عرف ذات المسؤول بقطعه مع كل أشكال الفساد و استغلال النفوذ ، لتصبح الدائرة الأمنية التي حضي بشرف تسييرها نموذجا يحتذى به في مجال التطبيق السليم للقانون، إذ حرص الأمني المذكور خلال ممارسته المهنية على التقيد بتعليمات النيابة العامة الأمر الذي عزز الإحساس بالثقة لدى المرتفقين بشكل عام.

المسار الملهم لعميد الشرطة المذكور يلزم اعتماده كأرضية لدراسة أسباب إخفاق السياسات الأمنية بالمنطقة على امتداد عقود من الزمن قبل أن يتم تأهيل كافة مصالح مفوضية الشرطة بتيفلت بكفاءات عالية وأطر نجحت اليوم في بسط سياسة أمنية تراعي قيم الحكامة في التدبير واحترام مبادئ حقوق الإنسان، وقد ساهم تعيين رئيس الأمن الجديد السيد عبد القادر عزيزي دعامة لهاته لجهود التي بذلت قبيل التحاقه مما أدى إلى الحد من كل مظاهر الجريمة وإحقاق الأمن الاجتماعي، وهذا التحول خلف ارتياحا كبيرا لدى الساكنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock