انطلاق أشغال الدورة 34 لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي بمشاركة وفد مغربي
يشارك وفد عن البرلمان المغربي في الدورة 34 لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي التي تنظم تحت شعار “الدعم العربي لتعزيز استقرار العراق وسيادته” بهدف تطوير التعاون البرلماني العربي باعتباره مرتكزاً جوهرياً في التضامن العربي، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 23 و26 فبراير الجاري.
ويترأس الوفد السيد حسن بن عمر نائب رئيس مجلس النواب، ويضم في عضويته كلا من السيد المستشار ميلود معصيد، عضو مكتب مجلس المستشارين وأعضاء الشعبة البرلمانية الوطنية في الاتحاد البرلماني العربي عن مجلس النواب النائبة السيدة فاطمة خيرو النائب السيد لحسن السعدي والنائب السيد عبد الرحيم واعمرو والنائب السيد عبد الرزاق أحلوش، والنائب السيد فيصل الزرهوني. وعن مجلس المستشارين السيد المستشار الشيخ احمدو ادبدا والسيدة المستشارة فتيحة خورتال.
وتتميز هذه الدورة بمشاركة رفيعة المستوى ل 18 بلداً عربياً شملت حضور 14 رئيس برلمان و4 نواب رئيس، علاوة على العديد من المنظمات والمؤسسات البرلمانية التي لها صفة مراقب بالاتحاد وعلى رأسها الاتحاد البرلماني الدولي،
ويتضمن جدول اعمال هذه الدورة فضلا عن اشغال المؤتمر اجتماعات اللجان الدائمة ويتعلق الأمر بكل من الجان التالية بلجنة شؤون السياسة والعلاقات البرلمانية ولجنة الشؤون المالية والاقتصادية ولجنة شؤون المرأة والطفولة. كما سيناقش المؤتمر تقارير الدورات السابقة وأنشطة الأمانة العامة للاتحاد منذ المؤتمر 32.
وستشكل مشاركة الوفد البرلماني المغربي في هذه التظاهرة البرلمانية العربية مناسبة لتبادل الخبرات واجراء لقاءات ثنائية بما ينعكس ايجابا على مكانة المملكة المغربية إقليميا ودوليا على مستوى الممارسات البرلمانية بكل اوجهها.
وتجدر الإشارة الى أن الاتحاد البرلماني العربي منظمة برلمانية عربية، ﺗأسس في يونيو عام 1974و يتألف من 22 شُعبة تمثل البرلمانات والمجالس العربية. ويهدف الى “تعزيز التعاون البرلماني العربي ﺑﺎعتباره مرتكزاً جوهرياً في التضامن العربي وتمثيل الإرادة الشعبية العربية من خلال ممثلي البرلمانات العربية في التعبير عن طموحات المواطن العربي وقضاياه والتنسيق والتعاون بين البرلمانات العربية في مواجهة الأخطار والتحديات التي ﺗﻬدد الأمن القومي العربي في مختلف مجالاته”. كما يسعى الى إبراز التعاون والتنسيق والاتفاق على القضايا والموضوعات والمشكلات والأخطار التي ﺗﻬدد العالم العربي في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية ولدى المنظمات الدولية التي يشارك فيها الاتحاد بصفة مراقب.
