امباركة بوعيدة تستقبل صحفية بجريدة “برنساليبري” الغواتيمالية مرفوقة بطاقم كبير

استقبلت السيدة مباركة بوعيدة رئيسة مجلس جهة كلميم وادنون بمعية السيدات والسادة أعضاء المجلس ، السيدة “vida amor de paz” ، الصحفية بجريدة برنساليبري الغواتيمالية المرفوقة بطاقم صحفي كبير ، و ذلك من أجل تسليط الضوء على مختلف الجهود التي تقوم بها المملكة المغربية بهذه الجهة وبالصحراء المغربية بشكل عام ، علاوة على الإشادة بالدينامية الهامة التي توليها رئاسة مجلس جهة كلميم وادنون في تحقيق البعد التنموي بأقاليم جهة كلميم وادنون والذي يلامس المجالات الاجتماعية والاقتصادية و السياحية و الثقافية ، وكذا عمل المجلس على تثبيت ركائز التعاون الدولي و الدبلوماسي في سبيل الدفاع عن القضايا الوطنية وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية .

وقد أجرت الصحفية الغواتيمالية، حوارا مطولا مع السيدة الرئيسة  وقد تم الوقوف على عمل مجلس الجهة و الدور الذي تلعبه هذه المؤسسة مع مختلف المتدخلين وعلى رأسهم ولاية جهة كلميم وادنون و المجالس المنتخبة و المصالح الخارجية الممركزة واللامركزية، بالإضافة الى العمل الكبير الذي تحقق في مختلف المجالات، بفضل الجهود الجبارة التي بذلتها الدولة، والبرامج المسطرة من طرف المجالس المنتخبة بتعاون وتنسيق مع السلطات المحلية، وذلك في ظل التوجيهات السديدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والعناية الخاصة التي يوليها لهذه الأقاليم.

وقد أكدت السيدة الرئيسة للوفد الاعلامي من دولة غواتيمالا، أن المملكة قد شهدت تطورا ملموسا في البنيات التحتية للأقاليم الجنوبية قد منذ تولي صاحب الجلالة الحكم بفضل الرؤية المتبصرة لجلالته ، و اهتمامه الكبير بالجهود التنموية بالصحراء المغربية ، وبالعزيمة المتواصلة لدحض كل الادعاءات والنزاع المفتعل ضدا في الوحدة الترابية للمملكة مع فضح كل المحاولات اليائسة التي تمس بسمعة المغرب ، بل للتأكيد و الاستمرار في التشييد التنموي للمشاريع الملكية الكبرى كالطرق و الموانئ و البنيات التحتية و تشجيع الاستثمار و تثمين الرأسمال البشري و تعزيز المكانة الهامة للجهات الجنوبية الثلاث للمملكة في ظل الثوابت المقدسة المغرب ، مع الدعم الكبير لمقترح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية و الذي تقدم به صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله و أيده ،و قد أشاد به المنتظم الدولي و العديد من المنظمات و الهيئات الدولية باختلاف توجهاتها و انشطتها سواء الحقوقية أو الاقتصادية و الثقافية و غيرها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock