المتحدثة باسم اليونيسف : أطفال غزة عالقون في الصراع و الصدمات المتتالية و المتواصلة
قالت تيس إنغرام المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن أطفال غزة عالقون في الصراع والصدمات المتتالية والمتواصلة دون أن يوجد أمامهم أي مكان آمن يمكنهم أن يلجأوا إليه. وحذرت من تداعيات ذلك على صحتهم الجسدية ونموهم وأيضا صحتهم النفسية على المدى البعيد.
جاء ذلك خلال حوار أجرته أخبار الأمم المتحدة مع تيس إنغرام الموجودة حاليا في مدينة رفح جنوب غزة. قالت إنغرام إنها ترى “لمحات الأمل” في القطاع من خلال قوة الروح المجتمعية لدى السكان هناك رغم الظروف الرهيبة التي يواجهونها.
وروت تيس إنغرام قصة الطفلة جوري، التي تعرض منزل جدها في المدينة للقصف بينما كانت تزورهما وتلعب مع العصافير، فنسف البيت بأهله وأصيبت الطفلة البالغة من العمر 9 سنوات بكسور متعددة وجروح خطيرة لا يمكن معالجتها حاليا في غزة. وبعد 16 يوما على مرور تلك الحادثة، ما زالت جوري في المستشفى وما زالت جروحها مفتوحة. وشددت إنغرام على أنه لا يمكن “إنهاء قتل وجرح الأطفال” إلا من خلال وقف إطلاق النار.
وأكدت المتحدثة باسم اليونيسف أن الفرصة ما زالت قائمة لدرء المجاعة في غزة، إذا ما تم “غمر القطاع بالمساعدات”، إلا أن الوصول الإنساني، وخاصة إلى الشمال، ما زال مقيدا بشكل كبير، كما رأت بنفسها عندما تعرضت السيارة التي كانت تقلها مع زملائها إلى إطلاق نار فيما كانت تنتظر السماح لها بإدخال المساعدات إلى المنطقة.